أكد الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان محمد صالح الموعد أنه "من الأهمية بمكان المشاركة في كل مناسبات المقاومة وخاصة المتعلقة بالإنتصارات على الكيان الصهيوني"، معتبرا أن "ذلك تعبيرا عن أقل الواجب تجاه فلسطين والمقاومة".
كما نوه الى "حاجة سلاح وبقاء المقاومة في لبنان وفلسطين حتى تحرير كل فلسطين من بحرها الى نهرها"، مؤكدا أن "هذا مطلب كل شريف إسلامي ووطني، وان ما أكدته صواريخ المقاومة في لبنان عام 2006 وفي غزة عام 2008 و2012 وأخيرا ما حققته صواريخ حركة الجهاد الاسلامي في 2014 والتي جعلت العدو يرضخ".
كما طالب بـ"وقف إطلاق النار أكبر دليل على أهمية السلاح وإبقاء المقاومة على جهوزيتها"، مشيداً بـ"المقاومة في لبنان وفلسطين، وكيف حققت إنتصارا عظيما للأمة جمعاء بفضل الله عز وجل، وكشفت هشاشة هذا العدو المهزوم"ـ موضحا أن "كل من يطالب بنزع سلاح المقاومة ويحرض عليها هو متآمر على فلسطين والأقصى، ولا يريد عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، علما أن هذا السلاح رفع رؤوسنا عاليا وشكل ضمانة لأمتنا وردعا لعدونا، لا سيما أن المفاوضات مع هذا العدو لأكثر من 23 سنة لم تحقق شيئا بل ضيعت وأخرت القضية الفلسطينية الى الوراء سنوات عديدة".
وأكد أن "من كان يتق الله عز وجل فعليه ان يدعم المقاومة في لبنان وفلسطين بوجه العدو الصهيوني والتكفيري الداعشي المتآمر على كل القيم الدينية والأخلاقية، وأن لا يتردد ويتأرجح في مواقفه الداعمة لفلسطين والمقاومة"، متسائلا "أين موقف العالم، ومجلس الامن، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، وعلماء الدين في وقف العدوان على المسجد الأقصى وكل فلسطين، التي تستباح في كل يوم، من هذا العدو، من المجازر التي يرتكبها، الى الاغتيالات المستمرة، وبناء المستوطنات، وحائط الفصل العنصري، والآف المعتقلين، والاعتداءات وطرد السكان المقدسيين، الى الحصار وهدم المنازل، وقطع الاشجار وجرف الاراضي وسرقة المياه، ومئات الحواجز التي تقطع أواصل المدن، إلى مداهمة وترويع الآمنين في منتصف الليل وإعتقال الأطفال والنساء؟".